سابور / شابور ذا الاكتاف مبالغات تاريخية و اسطورة
نقل احدهم مقال عن سابور ذا الاكتاف
و ورد فيه امور تحتاج الي توضيح
في البداية اود ان اضيف ملاحظات على ذكر سابور هناك سابور الاول و سابور الثاني فسابور الاول ذاق الهزيمة على يد العرب على يد الملك العربي اذينة ملك تدمر اما سابور الثاني ذا الاكتاف فهناك مبالغات في اسطورة سابور الثاني يخالفها المنطق و الواقع
فالذي يؤكد على اسطورة سابور الثاني و غزوه هجر و البحرين حتى وصل اليمامة و المدينة يخالفه انه لم تستطيع اي قوة قديمة التوغل في صحراء الجزيرة لان هذا امر منهك للجيش في ارض مكشوفة وهي حملات إن صح إنها وقعت فعلاً، فلا بد و ان تكون تمت بقبائل عربية مؤيدة ل “سابور”، إذ يصعب تصوّر قيام الفرس وحدهم و بدون مساعدة باجتياز البوادي الشاسعة المنهكة لملاحقة العرب، وهم سادة البادية. ولم يكن في وسع الفرس، مهما بلغ جيشهم من التدريب والتنظيم تحمّل العطش وحرارة البادية وجوّها القاسي الصارم. فلو كان لسايور القدرة على التوغل في صحراء الجزيرة لما احتاج ان يستعين في امرؤ القيس ليكون عامله على العراق و معلوم ان ايران و العراق جوار واحد ومع ذلك لم يستطيع سابور الثاني ان يسيطر على العراق الا بواسطة امرؤ القيس بعكس ان العرب عندما غزو ايران كان ولاتهم من العرب و مثال ذلك ( زياد بن ابيه )كان عامل علي بن ابي طالب رضي الله عنه على فارس و كذلك فعل العرب عندما غزو شمال افريقيا كان الولاة عرب و ليس من البربر تاكيد على القوة الذاتية لجيش العرب
و نورد اسطورة عن سابور الثاني
سابور وتسمى به ملوك بني ساسان منهم سابور ذو الأكتاف الذي وطئ أرض العرب ، وكان يخلع أكتافهم حتى مر بأرض بني تميم ففروا منه وتركوا عمرو بن تميم . وهو ابن ثلاثمائة سنة لم يقدر على الفرار وكان في قفة معلقا من عمود الخيمة من الكبر فأخذ وجيء به الملك فاستنطقه سابور فوجد عنده رأيا ودهاء فقال له أيها الملك لم تفعل هذا بالعرب ؟ فقال يزعمون أن ملكنا يصل إليهم على يد نبي يبعث في آخر الزمان فقال عمرو : فأين حلم الملوك وعقلهم ؟ إن يكن هذا الأمر باطلا فلا يضرك ، وإن يكن حقا ألفاك ، وقد اتخذت عندهم يدا ، يكافئونك عليها ، ويحفظونك بها في ذويك ، فيقال إن سابور انصرف عنهم واستبقى بقيتهم وأحسن إليهم بعد ذلك والله أعلم .
كانت تلك نموذج من الاسطورة
و نذكر ان سابور الاول ذاق الهزيمة على يد العرب و بقيادة اذينة ملك تدمر ونذكر كذلك ان ايوان كسرى وقع بيد العرب و هو الان بالقرب من بغداد و العرب احتلوا ايران و حكموها لمدة 640 عام / من 14هجري الي 656 /-احتلال المغول ايران /-الروس تركمان جاي /-البريطانيين
كم أحب العرب ذرية ابراهيم واسماعيل عليهم السلام 
اترك تعليقًا