تجارة طهران تبرم صفقة تجارية مع شركة إسرائيلية
– 18/ 1/ 2010
كشفت مصادر إسرائيلية اليوم الاثنين عن قيام غرفة تجارة طهران بإبرام صفقة تجارية مع شركة إسرائيلية لتكنولوجيا المعلومات قامت بموجبها الغرفة الإيرانية بشراء نظام لإدارة مواقع الانترنت بقيمة مليون دولار.ونسبت صحيفة جيروسليم بوست عن المتحدث باسم شركةDaroNet الإسرائيلية يوشوا ميري القول إن الشركة قامت ببيع أكثر من 70 رخصة استخدام لغرفة تجارة طهران تمنحها الحق في استخدام برنامج لإدارة المواقع الاليكترونية على شبكة الانترنت المملوك للشركة وذلك في صفقة قيمتها مليون دولار.وأضاف أن الاتفاق تم توقيعه الشهر الماضي في المقر الأوروبي للشركة الإسرائيلية في بلجيكا وحصلت بمقتضاه الشركة على مقدم تعاقد قيمته 200 ألف دولار على أن تقوم الغرفة الإيرانية بسداد باقي المبلغ على عشر دفعات على مدار عام.وأكد ميري أن “الاتفاق مع غرفة تجارة طهران تم توقيعه وتنفيذه بالفعل ولا يمكن الرجوع فيه”. وقال إن شركته أدركت فقط أنها تقوم ببيع النظام لجهة إيرانية حينما تلقت طلبا بترجمة النظام إلى اللغة الفارسية مشيرا إلى أن عقد الصفقة تم توقيعه مع رجل أعمال أوروبي من هولندا يقوم بتمثيل غرفة تجارة طهران.وأضاف المتحدث أن “الكثير من الإسرائيليين يبرمون صفقات أعمال مع إيران تتدرج من المنتجات الزراعية إلى التكنولوجيا المرتفعة في تبادل تجاري تبلغ قيمته 250 مليون دولار”، على حد قوله.وفي المقابل، نقلت الصحيفة عن مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة طهران حسن رمزاني “تشكيكه” في أن تكون الغرفة قد أتمت الصفقة مع الشركة الإسرائيلية.وقال رمزاني “على حد علمي لم نقم بشراء أي شيء من هذه الشركة” مشيرا إلى أن “الغرفة قامت بتطوير نظام لإدارة المحتوى” لكنه استدرك بالقول إنه “ينبغي النظر في هذه المسألة قبل تأكيد أو نفي المعلومة”.يذكر أنه ، بحسب الصحيفة، فإن أي تعاملات تجارية “مباشرة وغير مباشرة” بين إسرائيل وإيران تعد أمرا “غير قانوني” بالنسبة للدولتين.وكان أحد موظفي اتحاد كرة القدم الإيراني قد فقد وظيفته مؤخرا بعد أن قام بإرسال رسالة تهنئة بطريق الخطأ إلى اتحاد الكرة الإسرائيلي بمناسبة العام الجديد ضمن مجموعة رسائل قام الاتحاد الإيراني بإرسالها إلى مختلف دول العالم، كما تم تأجيل أعمال البناء في مطار الخميني الدولي الجديد في طهران بعد العثور على منتجات إسرائيلية في المواد المستخدمة للبناء فيه.
كم أحب العرب ذرية ابراهيم واسماعيل عليهم السلام 
اترك تعليقًا